لم يعد قلمى قادراً لكى يخطو كلماتى الليك لم يعد مهيئاً لينسج لك من خيوط حبى عبارات فقط لعينيك فقد نسجتها من قبل وكانت تحمل بين طياتها ألمى وحيرتى حيرتى التى قتلتنى وكنت اردد دائماً هل سيتحقق حلمى وتكون لى يوماً ام اننى سأبقى بدونك يملأ الحزن عالمى هل سيوافقنى قدرى ويرسم لى فرحتى بيده لكى اعيشها ولو لمجرد ايام كل هذا وانت لم تشعر بحيرتى هذه لم تعرف معنى ألمى وحزنى فيبدو ان شفتاك تعودت ان ترسم ابتسامتها كلما علمت اننى اتعذب فى حبك عيناك تعلمت نظرة العطف على كلما رأت اننى تائهه لا أعرف من انا بداخلك وقلبك تعلم قسوته كلما شاهد لهفتى عليه فأنا الان لاألوم الا نفسى فأنا من علمتك كل هذا وجنيت على قلبى فكلما جئتنى فى احلامى كنت دائما تردد لى انك لن تجعلنى احقق ولو طيفاً واحداً منها كنت تردد كلماتك هذه وكأنها ناراً تسرى فى عروقى كلما سمعت ان بداخلك احد غيرى كانت غيرتى تقتلنى وكأننى اريد ان اخطف التى بداخلك واقتلها لكى لاتفكر فيها ابد الدهر كلما سمعتك تتحدث عنها وعن حبك لها كانت تسرى بداخلى حالات من الجنون تدفعنى ان اغمض عينيك عن نساء الدنيا لكى لاتشاهد غيرى انا تهفو لى ان اصارحك بحبى لكى لايبكى قلبى بعد اليوم لااااااااااااااا فأنت لاتعرف كم انا امرأه عنيده لاتستسلم لاتذل لاتخضع بسهوله مهما كانت الاسباب مهما كانت درجة عشى لك فأنا لا اسمح ان اتألم بحبك لا أسمح لعيناى ان تشتاق لك بعد الآن لا أسمح لقلبى ان ينبض كلما رآك لا أسمح لصوتى ان يتغنى بأسمك ويردد لك اغانيه عن الحب بعد اليوم سأقتل قلمى لكى لايستطيع ان يكتب لك شيئاً عن حبى سأعيش وحدى فى حنايا الصمت وحبك سيعيش بداخلى سأبقى وحدى لأن كرامتى فوق كل شئ ولا اريد ان ينحنى كبريائى بعد اليوم زهراء