تقتلنى لحظات الاشياق اليك


ياحب عمرى كنت اود لمسة من يديك

أشتاق لكلماتك لهمساتك وحتى لنظرة من عينيه

رغم الجرح والالم فيبدو اننى باقيه عليك


لم ارى غيرك حولى رغم بعدك الطائل



فقل لى ماذا حل بك؟


احسك فى بعدك وأرى أن الهوى صعب فى الوصول اليك


ياحبيباً كنت انتظرة وعندما لقيتنى ضيعتنى من بين يديك


فالان اترحل بين شواطئ الهوى ولكنى لاأرى مثلك فى حنانك وجنونك وحقاً انا مليت


فأنظر الى قلبى النحيل الذى مات عشقاً فى عينيك


فطمئنه وقل له انتظرنى فأنا فى الطريق اليك


سأظل انتظر لحظة رجوعك ولا أفكر الا فى عينيك


فالان اعلنت اشتياقى وسأحمل الورود بأنواعها بين يديك



زهراء